تلقي البيض
تلقي البيض
التبرع بالبويضات هو إجراء طبي منخفض المخاطر حيث تتبرع امرأة سليمة وخصبة وراغبة في التبرع بعدد من بويضاتها لاستخدامها في علاج الأزواج المصابين بالعقم. هذه العملية جزء من تكنولوجيا الإنجاب المساعدة [1]. يتم خلال هذه الطريقة إجراء الإباضة من المتبرعة، ويتم الإخصاب في المختبر، ومن ثم يتم نقل الأجنة الناتجة إلى رحم المتلقية. يقوم الأطباء بذلك عن طريق استخدام طريقة مساعدة على الإنجاب مثل الإخصاب في المختبر [2].
لا تواجه معظم المتبرعات بالبويضات أي مشاكل تتجاوز الانزعاج الناتج عن العلاج نفسه. إحدى المشاكل التي يجب أن يكون هؤلاء الأشخاص على دراية بها هي رد الفعل تجاه الأدوية. عادة، إذا تفاعل الشخص مع هذه الأدوية، تكون التأثيرات خفيفة جدًا وتشمل الهبات الساخنة، ومشاعر التهيج أو الاكتئاب، والصداع، والأرق. في بعض الحالات النادرة جدًا، تصاب المتبرعات بالبويضات بمتلازمة فرط تحفيز المبيض [3]، وهو رد فعل خطير جدًا ومميت لأدوية الخصوبة يحدث بعد حوالي أسبوع من الإباضة. تشمل الأعراض انتفاخ المعدة وآلامها، وفي الحالات الشديدة الغثيان والقيء وضيق التنفس وانخفاض التبول. ومن المهم جدًا إخطار العيادة فورًا في حالة وجود رد فعل شديد تجاه أدوية الخصوبة. نصيحتنا للمتبرعين بالبويضات هي الحصول على معلومات كاملة والتشاور مع خبراء المركز حتى يتمكنوا من المضي قدمًا بمعرفة كاملة بهذا الإجراء.
غالبًا ما يتم تنفيذ طرق الإنجاب المساعدة باستخدام بويضة الزوجين والحيوانات المنوية. ومع ذلك، إذا كانت هناك مشاكل حادة في البويضة أو الحيوان المنوي ولم تكن الخلايا الجنسية للفرد لديها القدرة على التكاثر، فيمكن استخدام البويضات أو الأجنة المتبرع بها لعلاج العقم. لا يمكن للمتقدمين للحصول على البويضات من المتبرع استخدام بيضهم لأسباب مختلفة، بما في ذلك فشل المبيض، أو التشوهات الخلقية في الجنين، أو الشيخوخة. يعد التبرع بالبويضات أحد أكثر الإجراءات فعالية لمساعدة الآخرين على تكوين أسرة ويخلق الأمل في قلوب الأزواج المصابين بالعقم.
[1] تقنية المساعدة على الإنجاب (ART)
[2] التخصيب في المختبر (IVF)
[3] متلازمة فرط تحفيز المبيض (OHSS)
ابحث عن متبرعة بالبيض
جسديًا ونفسيًا، يمكن أن يكون العقم أحد أصعب التحديات في حياة كل شخص. القلق من عدم إنجاب طفل، وإجراء علاجات وأساليب عدوانية، بالإضافة إلى المشكلات المالية تسبب الكثير من المخاوف للأزواج الذين يعانون من العقم. إن تلقي العلاج في مركز مجهز تجهيزًا جيدًا ويستخدم أحدث التقنيات في العالم ولديه طاقم عمل خبير سيساعدك على الحصول على نتائج أفضل. وبناء على ذلك، نأمل بمساعدة فريق المركز ذو الخبرة، وفريق البحث، واستخدام المعدات المتطورة، وتعاون عملائنا الأعزاء، أن نتمكن من تحقيق نتائج مرضية.
لقد كانت مسألة انتقال الأمراض الوراثية وتشابه الأطفال مع الوالدين في عملية العلاج الإنجابي المساعد شاغلاً مهماً جداً للأزواج، وهو الأمر الذي أولاه مركزنا اهتماماً كبيراً ويحاول حل هذه المشكلة من خلال خلق أكبر توافق بينهما والفحص الجيني الدقيق اتخاذ خطوة في هذا المركز سيتم فحص المتبرعين لمعرفة فصيلة دمهم ومظهرهم وسيتم تسجيل هذه المعلومات لهم. كما سيتم فحص جميع المتبرعين بحثًا عن انتقال الأمراض الوراثية الشائعة بما في ذلك اضطرابات الكروموسومات والثلاسيميا وSMA وFragileX. يتم مطابقة إجمالي هذه المعلومات مع معلومات المتبرعة بطلب البويضة بحيث يكون الطفل الناتج عن التبرع بالبويضة أكثر تطابقًا مع الوالدين. تجدر الإشارة إلى أنه سيتم تخزين الحمض النووي لجميع المتبرعين لإجراء الاختبارات الجينية التي قد تكون ضرورية في المستقبل.
يفخر مركزنا بعلاقته الملتزمة مع المتبرعين بالبويضات ويوجههم خلال عملية التبرع بالبويضات. نحن ندعو الأفراد المسؤولين والكرماء لمعرفة المزيد عن هذه الهدية القيمة والانضمام إلى الجهات المانحة لمركزنا.
مميزات استخدام بنك البيض بمركز شكيبة الطبي للخصوبة
أعلى معدل لنجاح ذوبان البيض
أعلى معدل للحمل
أعلى معدل للحمل
أعلى معدل للدورات يؤدي إلى الكيسة الأريمية المتعددة
فحص موسع للصحة الجسدية والوراثية والنفسية للمتبرعين من قبل فريق الخبراء التابع للمركز
استخدام أحدث أجهزة علاج العقم وعلى يد متخصصين ذوي خبرة مما يؤدي إلى زيادة معدلات الحمل والولادة.
وجود طاقم عمل ملتزم وعلى دراية تامة بمبادئ سرية التبرعات