استقبال الأجنة
استقبال الأجنة
التبرع بالأجنة هو عملية للأزواج الذين لا يستطيعون الحمل باستخدام الأمشاج الخاصة بهم أو الذين يحملون أمراضًا وراثية. في كثير من الأحيان، يمكن للأزواج الذين يعانون من مشاكل العقم والذين تلقوا العلاج تجميد الأجنة الفائضة وتخزينها لاستخدامهم الخاص أو للتبرع بها. إذا قرر الأزواج التبرع بالأجنة، فسيتم تقديم ثلاثة خيارات لهم. يمكنهم التبرع بالأجنة للأزواج المتقدمين للحصول على أجنة لمساعدتهم على إنجاب طفل، لاستخدامها في الأبحاث أو تدريس العلماء. التبرع بالأجنة هو هدية إيثارية تساعد الأزواج الذين يعانون من العقم على تحقيق حلمهم في إنجاب طفل.
إذا حاول الزوجان مرارًا وتكرارًا استخدام طرق الإنجاب المساعدة الأخرى وفشلا، فقد يقترح عليهما الطبيب استخدام الجنين المتبرع به. ومن أجل علاج العقم بمساعدة الأجنة المتبرع بها، يتم استخدام بنك الأجنة الاحتياطي الذي يحتوي على الأجنة المجمدة. بعد تقديم الموافقات اللازمة للمركز، يصبح الأزواج المتقدمون للحصول على جنين متبرع به جاهزين لنقل الجنين إلى رحم الأم على أمل الحمل. وسيكون الجنين الناتج مشابهاً للأجنة المتبرع بها من حيث الخصائص الوراثية.
يمتلك مركز شكيبة لعلاج الخصوبة بنك أجنة المتبرعين الأكثر تجهيزًا، حيث تم فحص جميع الأجنة الموجودة فيه بناءً على الأمراض الوراثية الشائعة مثل [1] SMA و Fragile X. كما أن جهد هذا المركز هو استخدام أحدث التقنيات في العالم لتقديم أجنة متبرع بها ذات الخصائص المظهرية الأقرب للأزواج المتقدمين.
[1] ضمور العضلات الشوكي (SMA)
شروط متلقي الأجنة المتبرع بها
العلاقة بين الزواج الشرعي والديني مع تقديم وثائق الهوية
- أن يتراوح عمر الزوجين بين 18 و35 عاماً
اجتياز ثلاث دورات من العلاج غير الناجح
تقديم شهادة عدم وجود سوابق جنائية من الجهات المختصة
شهادة صحية من الجهات المختصة للمركز من حيث عدم الإدمان على المخدرات والمؤثرات العقلية
التأكد من الصحة النفسية للزوجين من طبيب الأعصاب
- خلو الزوجين من الأمراض المعدية مثل الإيدز والتهاب الكبد والزهري وتقديم تأكيد الصحة البدنية من طبيب متخصص.
عملية استلام الجنين المتبرع به
الأزواج المتقدمون للحصول على أجنة متبرع بها يتوجهون إلى المركز ويقدمون قضية
التحويل إلى ممثل الطب الشرعي المقيم في المركز للتأكد من حالة الزوجين
تقديم طلب استلام الجنين المتبرع به من الزوجين إلى المحكمة
- إجراء الفحوصات والتصوير حسب أمر الطبيب
يتم التحويل إلى وحدة التبرع من أجل فهم كامل لتفاصيل هذا النوع من العلاج والتقييم النفسي والحصول على العقد في حال الموافقة على الشروط.
الإدراج على قائمة انتظار المستفيدين من الأجنة المتبرع بها
استدعاء الزوجين المتقدمين بعد العثور على جنين متبرع مناسب
التحويل إلى طبيبة النساء بالمركز للحصول على جدول زمني لبدء العلاج وتلقي الأدوية
إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية لقياس جاهزية الرحم
نقل الجنين المتبرع به إلى رحم الأم في الوقت الذي يحدده الطبيب المعالج
أسبوعان من الانتظار لتحديد نتيجة النقل ومواصلة عملية العلاج
نسبة نجاح الحمل باستخدام الأجنة المتبرع بها
التبرع بالأجنة هو أسلوب جديد في علاج العقم. وتعتمد نسبة نجاح العلاج بهذه الطريقة على جودة الجنين المتبرع به، وعمر المتبرع، وعدد الأجنة المنقولة، ومرحلة تطور الجنين أثناء التجميد. إن جودة بيئة معمل الأجنة والأجهزة المستخدمة وخبرة الخبراء في هذا المجال لها تأثير كبير على جودة الأجنة في هذا المركز فهي تتمتع بأعلى جودة وتنمو في أفضل الظروف سيزيد من نسبة النجاح.
[1] غرفة نظيفة
فوائد استخدام بنك الأجنة في مركز شكيبة الطبي للخصوبة
أعلى معدل ذوبان الأجنة
أعلى نسبة نجاح الحمل
الفحص الجيني والفحص لجميع الأجنة للأمراض الوراثية الشائعة مثل SMA وFragile X
فحص الصحة البدنية الشامل للمتبرعين بالأجنة
تقييم الصحة العقلية للمتبرعين من قبل متخصصي الصحة العقلية
باستخدام أحدث وأفضل الأجهزة في العالم
سيؤدي استخدام أحدث التقنيات المتاحة وتوظيف المتخصصين ذوي الخبرة إلى زيادة معدل الحمل والولادة الناجحة.
مختبر علم الأجنة وأمراض الذكورة مجهز بغرفة نظيفة بأعلى المعايير العالمية
إنشاء نظام مراقبة الجودة وضمان الجودة ISO9001 لتقليل الأخطاء الطبية وتصحيح المشكلات وتوحيد المبادئ التوجيهية.
وجود طاقم عمل ملتزم وعلى دراية تامة بمبادئ سرية التبرعات
المسائل القانونية لاستخدام الأجنة المتبرع بها
يجب على المتقدمين لتلقي الأجنة المتبرع بها أن يدركوا أن المعلومات الخاصة بالمتبرعين بالأجنة سرية تمامًا ولا يمكن الوصول إليها إلا بأمر من السلطات القضائية. ليس لدى المتبرعين بالأجنة أي حقوق فيما يتعلق بالأجنة المتبرع بها، ومتلقي الأجنة المتبرع بها هم الوالدان الشرعيان للطفل الناتج. يمكن للمتقدمين للحصول على الأجنة استشارة المستشارين القانونيين للمركز فيما يتعلق بالمسائل القانونية المستقبلية لطفلهم والتعرف على القوانين الحالية لجمهورية إيران الإسلامية في هذا الصدد. يبذل مركزنا قصارى جهده لإجراء فحوصات الصحة البدنية والوراثية والعقلية الأكثر دقة واكتمالًا؛ ولكن لن يكون هناك ضمان ضد عدم وجود مضاعفات الحمل المحتملة والتشوهات الخلقية والأمراض الوراثية.